(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)

خلينى دايما فى حضنك ولا حاجة تبعدنى عنك يالى الحياة قبل منك متهمنيش هلاقى فين بس زيك نورت عمرى بضيك اوعدنى تفضل فى حضنى ومعاك أعيش
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DoDoXp
شهريار & شهرزاد
شهريار & شهرزاد
DoDoXp


عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 30/05/2009
العمر : 37
الموقع : www.7abibelro7.ahlamontada.com

الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5) Empty
مُساهمةموضوع: الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5)   الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5) Icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 9:29 am

ينعكس الشعور الإسلامي الذي يجد الشعب العربي نفسه ملفوفاً به في قصيدة للشاعر سيرخيو ماثياس حيث يقول: بيوتٌ بيضاء تصبغُها سياط العمر /مآذن لونها من طلعِ البرتقال /صوت القرآن ينصبُ فوق المدقات. /متأجّجاً في الدم بين صلاءات الغروب. (من ديوان تطوان في أحلامي أندي).‏

إنْ الحضور العربي في أدب أمريكا اللاتينية مهم حقاً نظراً لعدد ونوعية الكتَّاب الذي أدخلوه في أعمالهم ليشكل جزءاً أساسياً من إبداعهم، الذي تلقى فيه، وكما شهدنا، صورة الإسلام إهتماماً بارزاً.‏

وللحضور العربي جاذبية هائلة سواء من الناحية الأدبية المحضة أو من الناحية الإجتماعية، وذلك لانعكاسها في أعمال كتْاب أمريكا اللاتينية الرئيسيين. هذا الحضور الذي يعود أساساً إلى الهجرة العربية إلى أمريكا في بدايات 1860 التي شكلت جالياتٍ سورية ولبنانية وفلسطينية في البرازيل والأرجنتين وتشيلي... إلخ. هذه الجاليات التي سيكون لها مع مرور السنين صدى هائلاً في المجتمع الذي صارت جزءاً منه على كافة الأصعدة الصناعية والسياسية والرياضية والمهنية والفنية -الأدبية.‏

ليس من المغامرة أن نقول إنْ الموضوع العربي في أمريكا اللاتينية جاء مع الاكتشاف وبزخم أكبر مع وصول الفاتحين، الذين كان يشكل الأندلسيون غالبيتهم، فتركوا آثارهم في الدم والعادات والطعام بل وحتى في بعض النواحي العمارة المتأثرة بالوجود العربي في شبه الجزيرة الإيبرية على إمتداد ثمانية قرون حتى وجدوا أنفسهم مضطرين لمغادرتها في عام 1492. ومع ذلك فكثير من الشعراء والكتاب الذين ليسوا من أصل عربي يعكسون مضمون هذا الأصل في أعمالهم بشكل رائع. وبهذا الخصوص علينا أن نعتبر أن الحضور العربي في أدب أمريكا اللاتينية إنَّما يعود أساساً إلى التدفق الجماعي لهؤلاء ودخولهم في واقع إجتماعي جديد وقصي، غريب عنهم نسبيْاً. هذه الهجرة التي حملت معها الصورة المذكورة ، كمرجع تاريخي، وأحياناً كمضمون ديني بل نقدي.‏

يقول الأستاذ الشاعر والكاتب الكولومبي راميرو لاغوس في مقالته الاقتراب الإسباني من الثقافة العربية: ولنُضِفْ إلى حلقة الإقتراب العربي من الثقافة الإسبانية سطوعها في أمريكا الإسبانية، حيث ضمت على امتداد تاريخها فناً مدجّناً ثرياً ومتداخلاً مع الفنّ الباروكي الذي لم يستطيع الفنان أن يخفي فيه مساهمة الجذر العربي الجمالية.وقال أمريكو كاسترو ممن ساهموا في نشر الإهتمام بالثقافة العربية. كذلك يذكر راميرو لاغوس الكاتبة الإيكوادورية بييداد لارئا بورخا، التي عرّفت مع آخرين بالشاعر ابن حزم. ولاشك أنْ للعرب مشاركة كبيرة في المزيج الثقافي الإبيري اللاتيني. لننظر مثلاً مايقوله الباحث والدبلوماسي المغربي م.ل. مصري في مداخلته الحضور العربي في البرازيل التي قدمها في جامعة المعتمد الصينية في أصيلاً: "قلتُ إنْ الجالية البرازيلية العربية كانت على وجه الخصوص مسيحية. كان هذا في البداية. إذ مع الزمن بدأ المسلمون يهاجرون إلى البرازيل من سورية ولبنان وفلسطين. الخ. ويوجد في الوقت الحالي وبحسب وثيقة جديدة أربعمائة ألف مسلم يملكون 30 جمعية و23مسجداً وخمسة عشر مدرسة عربية وهم منظمون في إتحاد الجمعيات الإسلامية" يعود هذا الكلام إلى عام 1986. ولاشك أنْ هذا الثقل الاجتماعي الذي تتمتع به الجالية الإسلامية في ذلك البلد، كما في بلدان أخرى، سينتجُ بالضرورة تأثيراً، لن يكون الأدب كما سنبرهن بغريب عنه.‏

إن لأعمال الكاتب السوري التشيلي بنيديكتو شوقي في هذا المجال أهمية كبيرة لأنها تعتبر وثيقة تقدمُ معنى حقيقياً للهجرة العربية، مراحلها المختلفة، مشاكلها العملية والتربوية وكره الأجانب وغير ذلك مما يتعرضون إليه، إلى أن يتمكنوا من الحصول على الجنسية التشيلية ثم وبالتالي من الاندماج بالمجتمع. أيضاً تعالج رواية والتر غريب: "مسافر على بساط الريح" موضوع الهجرة في جوّ أندي مليء بالمغامرات: "وعلى الرغم من أنْ المرأة لم تكن تتكلم العربية كمستجدة، إلا أنها كانت تفهمها تماماً. ماأن حملها عزيز لتعيش معه حتى بدأت تتكلم معه بلغةالخلفاء. علمته امتناناً، مبادئ اللغة الغوارانية، على الرغم من أن عزيزاً لم يتمكن قط من مفاتيح تلك اللغة. من هنا كان أنهما كثيراً مايتفاهمان بخليط من العربية والقشتالية والغوارانية الرطينة، خاصة عندما كانا يرغبان أن يتفاهما بالسرّ أمام الغرباء. لقد اعتاد شوقي وأخوته منذ صغرهم أن يسمعوا القشتالية والعربية والغوارانية، هذه اللغات التي سريعاً مانفذت برنانيتها وسحرها إلى مشاعرهم وأضفت الخيال على طفولتهم.‏

وفيما يتعلق بفلسطين فإنْ غربياً يقول في مكان آخر من القصة: "فكر عفيف قبل موته بالعودة إلى فلسطين، لكنْ الأيام كانت تتمطى والوقت يدركُ أبعاداً ضبابية، وراحت الغوارانية الأصيلة تضيء، دون استعراض، فضاءات وزوايا البيت، غرفة النوم التي هجرتها لسنوات، مثل عصفور رمي من عشه نقراً ثم استعاده فجأة. هل يستطيع عزيز أن يعود إلى عالم أجداده ومعه خمسة أولاد ومحظية من هنود أمريكا. عفيف سيقول لا، ويهدده في أحلامه كي يبقى في بوليفيا، وبأنه سيعهد بتربية الأولاد إلى بنت البلد الغوارانية وسيشاركها الفراش. وماتت لكنها بقيت تجوب حياة عزيز، ساكنة أحلامه المحالة". أذكر في هذا المجال بعض المقالات ، الهامة مثل مقال ماتياس رفيد في لاس أولتيماس نوتيثياس (الأخبار الأخيرة) في تشيلي كانون الأول 1991" وبيرخينيا بيدال في بونتو فينال (النقطة الأخيرة) رقم 254 تشيلي كانون الثاني 1992 كواوهتموك أريستا في 7 كامبيو (تغيير 7)، المكسيك، شباط1992، مارثيا تريخو في ربيستاس ده ربيستاس، المكسيك آذار 1992، والخ. ومداخلة مؤلف أدريانا لاسل في الجزائر.‏

وإذا ماعدنا إلى مدرسة الحداثة نلاحظ أنْ الموضوع العربي موجود في سياق آخر ناتج عن التاثير الفرنسي وعن إقامة المؤلفين أنفسهم في إسبانيا التي ماتزال تحتفط بآثار ذلك الماضي الثري لما يسمى بالأندلس.‏

يبحثُ خوسيه مارتي، الذي يعتبر رسول الاستقلال في بلده، المولود 1853 في الهافانا، مثله مثل روبن داريو وآخرين من المرحلة الرومانسية عن مصدر للإلهام فيما وراء حدود بلده والعالم الغربي، مصدر يلفه الغموضُ والأسطورة. كما في قصيدته الدرّة العربية أو القصيدة- المسرحية عبد الله، الذي ليس إلا أباً عبد الله الصغير، ملك غرناطة. لقد حوكم مارتي ونفي إلى إسبانيا بسبب نشاطاته السياسية. وكانت الأندلس بالنسبة إليه، كما بالنسبة إلى الكثيرين من كتاب أمريكا اللاتينية باعثاً على الإلهام، بوصفها الأندلس العربية.‏

كانت ألف ليلة وليلة بالنسبة إليه كما للكثيرين كتابَ قراءته المفضل. في قسم من أعماله التي يشير فيها إلى العرب إحساس بالغرابة، على الرغم من أنه يدخل فيها نشاطه الوطني.‏

يتحدث عن البلاد العربية، كما في إحدى فقرات تاريخ الإنسان، حين يتحدث عن مصر: "كالشعب الذي هو أبو قارة ماوراء الأطلسي: أقدم شعوب البلاد الكلاسيكية. وبيت المصري، كالشعب المصري نظيف وأنيق".‏

أما أمادو بيربو في وادي الحجارة(1913)، فإنه لايكاد يذكر الموضوع العربي إلا ليذكر اسم المدينة العربي: "ذات رنانية جميلة: وادي الحجارة (أرض التربة الحارة، التربة التي تتفكك، هذا إذا كانت لاتزعج هذه الترجمة علماء الاشتقاق)"‏

ثم إن قصر دوقه الأنفاتتادو المدجن واحدٌ من عجائب إسبانيا ويوجد في كنيسة ساتتا ماريا بابان عربيان تماماً.‏

ثم إنه يتهم في قصيدته الملك شخصاً يدعى سيدي بأنه خطف أميرة عزيزة إلى أرض العرب. ويقسم بأن ينتقم ويستعيدها. ويتكلم في مؤتمر الجزيرة عن إسبانيا ومراكش والحق التاريخي بأرض متنازع عليها.‏

يمثل خوليو هيريرا إي ريسينغ، الذي يشكل مع روبن داريو ولوغونس هرم المدرسة الحديثة العملاق، في شعره النقاء الجمالي والغنائية للحالة السحرية للروح. كما في قصيدته:‏

ورع اسلامي: "وتمطى صوت المؤذن الرنان / وحيّاً من على المآذن/ الشمس في خنجر" يجب أن نقول إنْ صورة الإسلام عند بعض المؤلفين تقدْم عبر.‏

حيث يعتبر كل عربي مسلماً، تماماً كما يسمي الأمريكيون اللاتينيون العرب أتراكاً كما في سانتود ومينغو، كوبا والأرجنتين والبرازيل. بل إنهم في تشيلي يسمون شارع ريكوليتا توركوليتا.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7abibelro7.ahlamontada.com
 
الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (1)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (6)والاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)  :: (¯`·._.· الآدب·._.·°¯)-
انتقل الى: