(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)

خلينى دايما فى حضنك ولا حاجة تبعدنى عنك يالى الحياة قبل منك متهمنيش هلاقى فين بس زيك نورت عمرى بضيك اوعدنى تفضل فى حضنى ومعاك أعيش
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DoDoXp
شهريار & شهرزاد
شهريار & شهرزاد
DoDoXp


عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 30/05/2009
العمر : 37
الموقع : www.7abibelro7.ahlamontada.com

الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4) Empty
مُساهمةموضوع: الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4)   الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4) Icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 9:28 am

يحكي الكاتب البرازيلي خورخه أمادو في روايته غابرييلا، قرنفل وقرفة غراميُات السوري نسيب مع الخلاسية غابرييلا. تقع الرواية ضمن إطار تاريخ شعب الهيوس: التقاليد، الجو الإستوائي، إقطاعيو المنطقة، الكاكاو، التعسف، النفاق، الحبّ، الغيرة، الشهوانية، الفحولية والانتقام. يظهر ذلك في اللحظة التي كان سيتم فيها الزواج: "وكان من أكثر الزيجات حيوية عند الهيوس. حتى أن يلينيو أرازا نفسه نسي التنافس الذي كان قائماً بين البارين فأخذ معه شامبانيا. لم يكن زواجاً دينياً، وهذا أفضل. في تلك اللحظة فقط عرف أنْ نسيباً كان مسلماً وكان من الممكن أن ينسى الله ومحمداً في الهيوس، دون أن يعثر على المسيح أو على يهوا. وليس هذا هو السبب في أنْ باسيليو لم يذهب ليبارك غابرييلا. "نجد غابرييلا في مكان آخر من الرواية تقصُ لعيد الميلاد صوراً تلصقها على الورق المقوى إضافة إلى الأزهار. أمّا بالنسبة إلى العم نسيب فقد وجد مجلات سورية كانت المبرّر ظهور بعض المسلمين والباشوات والسلاطين في حظيرة الديمقراطية.‏

في أدب أمريكا اللاتينية أعمال كثيرة ذات حضور عربي كبير وحضور إسلامي أقل. وقد يكون هذا نتيجة أنْ الكثير من المهاجرين الذين وصلوا إلى هناك كانوا كاثوليكيين أو أنهم تمثلوا الكاثوليكية، فتحول الجيلُ التالي مباشرة إليها. وهذا جانب مهم يجب إبرازه، إذ ومع أنْ المجتمع الإسلاميْ الذي ترعرعوا فيه منحهم هوية محددة إلا أنهم حملوا معهم موروثاً كاثوليكياً ، ووجد الجيل الثاني نفسه متأثراً بآبائه، بجوّ العادات العائلية الشي الذي افتقده الجيل الثالث وفقد معه لغته أيضاً.‏

نجد في قصة "فاس" للويس كاردوثا، الملقب ب" غونغورا غواتيمالا، أن سكان البلد المسلم الذي يتحدث عنه مايزالون يضعون ورقة العنب على وجوههم" ويشير في العديد من مقالاته وأخبار الرحلات عنده إلى مشاهد وعادات مغربية، حيث تظهر الصورة التي تهمنا، وقد جمعها في كتاب بعنوان "فاس مدينة العرب المقدسة." وقد رآها منقسمة في الزمن الذي زارها فيه نتيجة الإستعمار. فمن جهة هناك المدينة الإسلامية بمساجدها ومن جهة أخرى هناك المدينة الأوروبية بقصورها وغيتوائها يهودها الذين يعيشون كما في الزمن الذي طردا فيه من إسبانيا".‏

ولاتفوت هذه الصور كاتباتٍ رفيعاتٍ المستوى مثل التشيلية ايزابيل الليندي التي تقول في روايتها "ايفالونا"، مشيرة إلى شخصية رياض الحلبي، الذي تقام في بيته حفلةً: "قدمت فيها أباريق من الرون بالفاكهة، لم يجربها أولاد العم المسلمين الصالحين" وتقول في مكان آخر من الرواية: "من شريعة الله أن ينتهي شخصان ينامان معاً وينجبان أولاداً إلى الإحترام المتبادل".‏

تستخدم الكاتبة الصورة بهدف إضفاء نوع من الشهوانية على هذا القسم من الرواية: "تلتهمه وتعتصره حتى النسغ، تقوده إلى جنان الله حيث احتفلت به حوريات الرسول" وتلتقي الكاتبة مع سارميينتو وأرلت قليلاً عندما تشير بشكل مبالغ فيه إلى التقاليد العربية الخاصة بالمتوحشين، حين تقول "كان من الرحمة بحيث لم يكن ليقطع للكافرة حلمتيها أو يبحث عن ابن عمه حتى يجده كي يبضع له خصيتيه وقضيبه ويضعها في فمه، بحسب تقاليد أسلافه".‏

عند يشير بنديكتو شوقي في كتابه الذي يشبه السيرة الذاتية: "مذكرات مهاجر" (الحاصل على جائزة البلدية للرواية عام 1942 إلى مدينته الأصلية نرى أنْ عاداتها تلاحقه إلى مقرّه الجديد في تشيلي، إنها ذكريات ستبقى نابضة فيه مدى الحياة: "أرى بجلاءٍ لاينسى شوارعَ حمص المدينة السورية التي ولدت فيها وقضيت أجمل أيام طفولتي . على الأقل في المرحلة التي أتحدث عنها في العام 1895 الذي ولدت فيه ، كانت المدينة تتألف من أسر مواردُها اقتصادية في معظمها محدود جداً، مما جعل أخلاقهم صارمة ومشبعة بشعور ديني مبالغ فيه".‏

يحكي لنا في هذه الرواية بين وقائع كثيرة عن عرس ابن عمه خليل، الذي قام بحسب قوانين الكنيسة :"كانت زوجته ابنة عمّ له، وهذا ماجعله يعاني كثيراً في الحصول على موافقة الكنيسة واتمام ذلك الزواج. فقوانين الكنيسة الأرثوزوكسية لاتسمح بمثل هذا الارتباط وتقبل به فقط بعد عظة رثاثة ودفع صدقةِ مالية". نجد عند هذا الكاتب أيضاً نقداً للتعصب الديني، إذ يقول عندما يذكر بلده: "ومن حين لآخر كانت تقوم في هذا البلد مشاجرات تتحول في معظم الأحيان إلى معارك حامية الوطيس التعصب الديني فيها هو السبب دائماً. كان يكفي أن يشتم شاب متهور محمداً حتى يجتمع حشد هائجٌ ومستعدٌ للانتقام لتلك الشتيمة. وبالعكس إذا قام مسلم وصاح "يحرق صليبك" انتفضت مجموعة من الجانب الآخر، مستعدة للتضحية محبة بالمسيح". ويقول في هذا الاتجاه نفسه: "وكانت تستخدم كل أنواع الأكاذيب لإثارة النفوس. على سبيل المثال كانوا يحملوننا إلى حمّام الدروبي وننتبه إلى وجود مسلم كان يصل الوهم بنا حد أننا نجد الماء نتناً. فقد كانوا يقولون لنا إنّ محمداً كان أجرب وذلك ليثيروا عندنا مشاعر الإيمان وكانوا يشتمون جربَ محمد."‏

كيف كان يتصور بعض الكتاب والمجتمعُ العربَ آنذاك ؟ هذا مايعكسه خوسيه سانتوس بيرا الحاصل على جائزة الآداب الوطنية عندما يتحدث عن الحالة التشيلية عام 1918 في كتابه : عندما كنت فتى: "لم يكن هناك تقدير للعرب ولاللصينيين" و"يقرفون الصيني لأنهم يعتقدون أنه يأكل الفئران بنهم. "أما العربي فيجدونه ناقص الرجولة لأنه يبيع الملابس النسائية الداخلية والخردوات. وبما لأنهم يعتبرون أن هذا العمل ليس للرجل. كما ينظرون إلى التاجر الغريب في معظم الأحيان نظرة حذر وريبة لأنه يثري على حسابهم، لكنهم لايصدرون حكمهم عليه" وعندما يتحدث عن ضيق الحال الاقتصادية يصرح بأنه اضطر للعمل صانعاً عند حلاق وكان يرى من مكان عمله كثيراً من العرب يجتمعون في المساءات ليتسامروا: "كان العرب يجتمعون في المساءات على الرصيف المقابل أمام محلاتهم القريبة، يتحلقون حول النرجيلة، يدخنون ويثيرون بلغتهم لغطاً قوياً، يوحي للسامع بأنهم لاينقلون أفكاراً وإنما نفثون رملاً "من ميزات هذا الكاتب أنه يصور شخصياته بشكل ساخر. يقول مثلاً مشيراً إلى العمل وتبذير التشيليين: "لابد أنكم لاحظتم العرب إنهم يفتحون محلاتهم باكراً ويغلقونها عندما لايعود أحد يمر في الشارع وإذا لم يدخل أحد محلاتهم فإنهم يبقون جالسين بلا حراك وبذلك يوفرون الطاقة والثياب. يذهبون بعد ذلك إلى بيوتهم. كم عدد الذين يعيشون في البيت الواحد؟ وحده الله يعرف ذلك! هل رأيتهم يدخلون؟ إنهم كالنمل. بعد عشرات سنوات يفتتحون مصنعاً ويبقون على حالهم: الثياب نفسها، الوجه نفسه. لاأحد يعرف أنهم أثرياء إلا من خلال ماهو موجود في المصنع. لكن مالذي يفعله التشيليون: أعياداً للميلاد، أعياداً لإتمام الثامنة عشر، ثم للعام الجديد وأخرى كل شهر ومابينها، كل ذلك مع النبيذ بالجرار".‏

ويروي غونثالو بيرا الذي كان صديقا لـ غابرييلا ميسترال وبابلو نيرودا الحاصلين على جائزة نوبل مايلي: "تخليت نزولاً عند رغبة القراء المجهولين عن القرآن. الذي كنت أحمله بين كتبي" كان ذلك خلال سنوات الملاحقة السياسية. ثم يبين واصفاً الحي الذي اختاره الأتراك لأنفسهم: "كان حي ريكوليتا حياً نظيفاً يسكن بيوته عرب ينقشون على واجهات محلاتهم آيات من القرآن الكريم..." نلاحظ إذن أن للعرب حضوراً متميزاً في تشيلي وأنهم استمروا على دينهم. أما الكاتب الفنزويلي هيكتور موخيكا فيستخدم المفاهيم على هواه، ويحكي في قصة "حذار من المجنون" بأنْ: "علي الجشمي كان فتى حساساً، يؤمن بالقرآن إيمان عامل الفحم وصل إلى أمريكا قبل سبع سنوات من قصتنا ولم يجد أي مبرر ليتحول إلى الكاثوليكية..." ثم "وكان يكرر على أصدقائه الأمريكيين أنه يخاف الارتباط بامرأة واحدة لأن محمداً قال بأن الرجل الصالح يستطيع أن يملك منهن مايستطيع إعالته وإسعاده".‏

وعندما يحكي الروائي والمسرحي الأرجنتيني روبيرتو أرلت في "لوحات حفر إسبانية" وفي "مربي الغوريلات" عن وجوده في المغرب، فإنه يصف لنا عادات البلد بطريقة بسيطة لكنها جذابة، مركزاً على النوادر التي يضفي عليها شكل الخبر حيث يحكي عن الروح الإسلامية بروح نقدية عالية. لكنْ أحكامه عن أفريقية مرعبة لأنه يلقى همجية مرعبة. ومع ذلك يبقى له من رحلاته ذكرى لطيفة عن مدينة تتتشي لها الروح: تطوان.‏

كذلك فإن دومينغو فاوستينو سار ميينتو، قمة الرومانسية الأرجنتينية الذي ذكرناه قبل ذلك ينتقد المجتمع العربي ويقدم في كتابه "فصيح. الحضارة والبربرية" إشارات تنطوي على المبالغة وعلى الخطأ أحياناً. لذلك نرى أنه يسهل عليه أن يقارن بين شخصية عامة مثل كيروغا وبين شخصيات عظيمة في تاريخ البشرية مثل محمد: "أرى فيهم الرجل العظيم، العبقري رغماً عنه ودونما علم منه، كالقيصر وتمرلنك ومحمد" هكذا يتصرف كناقد يبالغ في أكثر من عمل من أعماله.‏

يقول لنا ايوخينيو شوان في دراسته: الحضور العربي في تشيلي "إن الثقافة الإسبانية متداخلة مع ثقافتنا إلى حدّ أننا نلجأ إلى كلماتِ عربية في لغتنا اليومية وفي اللحظات الخطيرة والحميمة من حياتنا. فنحن نتوجه إلى الله بالعربية: إنشاء الله" ثم ينتقل بعدها إلى تعابير أخرى. ويذكر كتاب المؤرخ الإنكليزي بينغ: "علم العرب" وحيث يبين أنّ الكثير من ملامح الحضارة الإسلامية انتقلت إلى أمريكا عبر الفاتحين.‏

وكثيراً ماتظهر صورة الإسلام في الحضور العربي بشكل موارب. وإذا كان لم تذكر الألوهية بحد ذاتها، ذُكِرَ بعض العادات الصبغة الدينية التي تلف شخصية أولئك العرب، من أمثال الذين يذكرهم الكولومبي غابرييل غارثيا ماركث، الحاصل على جائزة نوبل في روايته "وقائع موت معلن. هكذا نجد أنّهم يكرِّسون جهدهم لتربية الخراف كي لايأكلوا لحم الخنزير المحرَّم على المسلمين.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7abibelro7.ahlamontada.com
 
الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (1)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (6)والاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)  :: (¯`·._.· الآدب·._.·°¯)-
انتقل الى: