(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)

خلينى دايما فى حضنك ولا حاجة تبعدنى عنك يالى الحياة قبل منك متهمنيش هلاقى فين بس زيك نورت عمرى بضيك اوعدنى تفضل فى حضنى ومعاك أعيش
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DoDoXp
شهريار & شهرزاد
شهريار & شهرزاد
DoDoXp


عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 30/05/2009
العمر : 37
الموقع : www.7abibelro7.ahlamontada.com

الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3) Empty
مُساهمةموضوع: الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3)   الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3) Icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 9:26 am

من الملفت للإنتباه أن يُبنى في تشيلي قصر (متواضع مقارنة بالأصل، لكنه ليس كذلك بالنسبة للتطلعات الفنية والأرستقراطية) يحمل اسم قصر غرناطة: الحمراء. بناه المعماري مانويل أندوناته أبارياس بناءً على طلب السيد فرانثيسكو ايغناثيو أوسا رجل المناجم الثري ليكون مسكناً له. وقد سافر المعماري بناء على نصيحة المالك الخاصة إلى إسبانيا، ليسجل ملاحظاته عن نماذج التوريق والزخرفة العربيين في قصر الحمراء في غرناطة وقصور عربية أخرى في شبه الجزيرة. وما أن أتم مهمته حتى عاد ومعه بعض الفنانين الاسبان العارفين بهذا الطراز وعدد كبير من القوالب والزليج والبحرات، واحدة منها نسخة طبق الأصل عن بحرة ساحة الأسود الشهيرة في غرناطة. بُدِئ العمل بالمشروع عام 1860 وانتهى عام 1862. اشترى هذا البناء فيمابعد السيد كلاوديو بيكونيا غيريرو وسكنه حتى عام 1891، العام الذي سُلِبَ فيه أثناء الثورة وحول إلى ثكنة، لم يبغ صاحبهُ العودة إليه بعد أن استعاده فباعه للسيد خوليو غاريدو فالكون، الذي أقام فيه أربعين سنة تقريباً. وقد رغب هذا الرجل المحبُ للخير والشهير أن يحتفظ بهذا القصر الفريد من نوعه في عمارته في ذلك البلد، فتبرع به عام 1940 إلى الجمعية الوطنية للفنون الجميلة في تشيلي وذلك "لنشر الفنون الجميلة وتعميمها" وقدْم من أجل تأسيس قاعة للفن عدداً من اللوحات. وأخذت هذه الجمعية على عاتقها أمر البناء منذ 1942 وحوَّلته إلى مقرها الإجتماعي.‏

يوضّح الباحث أيوخينيو شهوان في كتابه" الحضور العربي الإسباني في تشيلي "العلاقة العربية -الإسبانية بقوله إنه الإنسان الذي يصل إلى تشيلي ويجدد بحياته هذه القرابة الروحية العربية- الإسبانية. إنْه يعيد الحياة لـ بن أبيدس، ألبارث، الميدا، الياغا، بارغاس سيد، بنابينته وكثير غيرهم ظهروا في الأندلس، محوّلاً في الوقت الحالي اسم جميل إلى اميليو، وفريد إلى ألفردو وعيسى إلى سلفادور، وحبيب إلى أمادور. إنه زمن انبعاثِ كنى غارثيا، دياث، كامبوس، فلورس، بينتو، بيثارو، سابيلا، غيرا، مارتينث، وترجمةِ وتكييف الكنى العربية. ويضيف بأنه يوجد في الموسيقى الفولكلورية التشيلية نفسها تأثير عربي واضح ويذكر خرجة عربية من موشحة من الديوان العربي الشعبي العائد للقرن التاسع الميلادي على علاقة بالرقص التقليدي المعروف بالكويكا وأنْ التراث العربي الإسباني والموريسكي وصل إلى هناك مع الحملات الإسبانية الأولى.‏

عامل آخر مهم هو الهجرة العربية إلى أمريكا اللاتينية. ففي 135 عاماً على وجه التقريب، تسَرَّب هذا الحضورُ عميقاً في الأدب من خلال كُتاب تعلموا القشتالية جيداً وعرَّفوا بواقع شعوبهم وبالحنين الذي يشعرون به نحو بلادهم. الجاليات الرئيسية هي لبنانية وسورية وفلسطينية وأردنية، وقد وصل عددها إلى الآلاف في البرازيل وأصبحت تعد الآن مع أولادها وأحفادها بالملايين وتلعب دوراً مهماً في المجتمع. ولاتقل أهميتها في الأرجنتين وتشيلي وبلاد أخرى عن البرازيل.‏

يتحدَّث الشاعر والقاص الأرجنتيني خورخه لويس بورخِسْ في قصيدته: "إسبانيا" عن اسبانيا الإسلامية وفي قصته "البُراق" يستعير أسماء القرآن ومحمد وبعض التراث الإسلامي يذكر فيه "فرس البحر" كتاب "ألف ليلة وليلة" الذي طالما أدهشه وكان قد دخل إلى الثقافة العربية عبر كاتسينوس. أسنس وعبر قراءته للأناشيد القديمة التي حملها معهم الفاتحون إلى أمريكا الإبيرية وهي التي أيقظت عنده ميله نحو ماهو شرقي.‏

كان قارئاً عظيماً لسرفانتس وكيفيدو، الأمر الذي أيقظ عنده استعداد السبق والفضولِ الفكري لتبنّي الموضوعات العربية، إضافة إلى أنه زار الأندلس عام 1923 وأذهلته آثارها.‏

هناك ماهو أكثر من هذا بكثير في أعماله مثل سونيتو الخمرة وبناريس، حيث يجّدد التاريخ ويستعيد ماهو إسلامي. كما يتوغل في "نداء إلى جويس" في عالم الكتاب المقدس ويذكر القائمين على مكتبة الإسكندرية. أما في كتابه "الكائنات الخيالية" فنجد وصفاً لملائكة سيويدنبورغ، حيث يقول "إنهم مثل المسلمين ، معتادون على تبجيل محمد. فقد أمدّهم الله بملاك يتخذ دور النبي. حيث أنَّ فقراء الروح والنساك محرومون من ملذات الجنة لأنهم لايفهمونها."‏

ولانستطيع ان نتجاوزه دون أن نمرَّ على قصته "كتاب الرمل" حيث أنّ الحضور العربي، الذي يشبه، حسب شخصية القصة، الكتابَ المقدس، حضورّ ظاهر ورقيق وعميق، تماماً كما في قصته "البحث عن ابن رشد" حيث ترتبط صورة الإسلام بقوة بالفلسفة والدين، ويخلط فيها بين والتاريخ والأسطورة. أشياء كثيرة يمكن ذكرها من كتابه "الألف" مثل: "اليهود والمسيحيون والمسلمون يؤمنون بالخلود، لكنْ التبجيل الذي يخصُون به القرن الأول العظيم يدل على أنهم لايؤمنون إلا به ويجملون ماعداه في رقم لانهائي، ليعلوا أو يحطوا من شأنه" يقول في مكان آخر: "وهذه الكلمات هي المأساة المهزلة. وجدتها منذ سنوات بعيدة في كتاب الخطابة الثالث الذي مامن أحدٍ في العالم الإسلامي تصورّ مايمكن أن تعنياه" ثم يتابع: "استمرْت اللعبة قليلاً فالجميع يريد أن يكون المؤذّن ولاأحد يريد أن يكون المصلي أو المئذنة. "كما يذكر في الحوار الله وبعض البدهيات الراسخة مثل: لاإله إلا الله، محمد رسول الله. ويطرح في حوار إحدى الشخصيات بطريقة تأملية موضوع الكتابةِ كفنٍ فيقول: "ضيف آخر أنكر بغضب أن تكون الكتابة فناً، لأن القرآن -أمّ الكتاب -سابق على الخلق وموجود في اللوح المحفوظ في السماء." ويتابع القول بأنْ هذا الكتاب خال ثم يتحدْث عن تجارِ يحاولون هدايته بينما آخرون يغنُون بمرافقة العود.‏

هنا إشارة أخرى نجدها عندما يقول إنْ الظاهر يعني في اللغة العربية الجهري والرائي وهو بهذا المعنى أحد أسماء الله الحسنى البالغة تسعة وتسعين اسماً وتطلقه العامة في البلاد الإسلامية على الكائنات والأشياء التي تتمتّع بالفضيلة الرهيبة التي لاتنسى وتقود الناس في النهاية إلى الجنون. هناك أشياء كثيرة يمكن ذكرها، لكنا نستطيع أن نختتم كلامنا بالإشارة "إلى المؤمنين الذين يهرعون إلى مسجد عمرو في القاهرة ويعرفون أنّ الكون موجودّ في أحد الأعمدة الحجرية التي تحيط بالفناء الأوسط..."‏

يبدو أنْ خورخه لويس بورخس من أكثر كتاب أمريكا اللاتينية الذين يعكسون بعمق صورة الإسلام، خاصة في العمل الأخير الذي أشرنا إليه، حيث يبرهن عن سعة معارفه الكونية من خلال التاريخ والفلسفة وشخصيات ابن رشد وأرسطو وغيرهما ممن لعبوا دوراً هاماً في التواصل الثقافي الغربي. كما أننا نجد إشارات قصيرة إلى هذه الصورة في كتابه الباري. يقول أوكتابيو باث في كتابه الغول المحبّ للخير: "إنْ صورته ليست مكسيكية وحسب بل وإسبانية وأمريكية لاتينية وربما من أصل عربي، لأن العالم الإسلامي تميز بانه لم يستطع أن يخلق نظماً مستقرّة، بمعنى أنه لم يؤسس لشرعية فوق الشخصية" أما فيما يتعلق بالثورة السياسية في أمريكا اللاتينية. بمعنى الاستقلال والصراعات التي قامت بين الليبراليين والمحافظين وأدمت قرننا التاسع عشر -فإنها لم تكن إلا ظاهرة أخرى من ظواهر موروثنا الإسباني العربي "ويلاحظ أوكتابيو باث بأنْه من الممكن أن تكون صورة القائد تجسيداً لفكرة إسبانية عربيْة.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7abibelro7.ahlamontada.com
 
الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (1)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (6)والاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)  :: (¯`·._.· الآدب·._.·°¯)-
انتقل الى: