(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
(اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً)
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«(¯`My´¯) LoLo «(¯`Baby´¯) «
(¯`·._.· قطتـــــــى أنا وبــــــــس·._.·°¯)
«(¯`علاء´¯) Love «(¯`دعاء´¯) «

الله أكبر وبسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)

خلينى دايما فى حضنك ولا حاجة تبعدنى عنك يالى الحياة قبل منك متهمنيش هلاقى فين بس زيك نورت عمرى بضيك اوعدنى تفضل فى حضنى ومعاك أعيش
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DoDoXp
شهريار & شهرزاد
شهريار & شهرزاد
DoDoXp


عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 30/05/2009
العمر : 37
الموقع : www.7abibelro7.ahlamontada.com

الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2) Empty
مُساهمةموضوع: الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2)   الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2) Icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 9:25 am

ويشير غابرييل غارثيا ماركيز إلى الحمراء في سطرين من مقالة له بعنوان: "إسبانيا، الحنين إلى الحنين" (1970): "حالفني الحظُّ بأنْني رأيت الحمراء كما أحبَّ أن يراها الخلفاء دائماً تحتَ وابل من المطر غزير." ويعلقُ الدومنيكاتي بيدرو هيرنا ندث أورينيا، المولود عام 1884، بعد ثلاثة وستين عاماً متحدّثاً عن مدن إسبانيا، عن: "قرطبة وغرناطة اللتين تزدهيان بصرحيهما العظيمين المسجد والحمراء."‏

كما يشير الأوروغواني خوان ثوريليا ده سان مارتين في عالم 1893 في تعليقه حول برشلونة وطليطلة إلى العرب ليقول بأنْ فورتوني، الرسام الذي وجدّ النورَ واللونَ في غرناطة وإشبيليا: "حيث يغزو النورُ ويُهيمنُ على كلِّ مستويات المشهد ويفوز في الزخارف العربية في القصور والحمراء ويمنح النماذج الشعبية قوةً وسماتٍ وتدرجاتِ لونية حارة "وفي حديثه عن طليطلة يقول بأنْ هناك شيئاً يتجاوز البرج، والكاتدرائية والمساجد والبوْابات العربية. فهو يشعر في روحه بما يشبه الحكاية، الأعجوبة والسحر"، وهو محاط بالأبراج العربية. التي يصفها مسحوراً : "عجينة مسنْنة من الأسوار العربية"، ويطير به الخيالُ فَيَتَصَوَّرُ كيف يمكن أن تكون: "نجوى ووداع الحبيب عبر الشبك في ذروة القرون الوسطى!"‏

يصف لنا الأرجنتيني ريكاردو روخاس في كتابه "قرطبة تخوم القرون" عظمة مدينةِ عريقةِ، كانت مهد الحضارة العربية. لكنْه لايجد عندما يزورها إلا البؤسَ الصاعق، البيوت المتواضعة والفقيرة، لم يجد غير ظلّ ذلك التاريخ البهيّ. لكنّه يدهشُ للمسجد فيذكر أدق التفاصيل عنه. إن الكوبية دولثِ ماريّا ليوناث، الحاصلة على جائزة نوبل والمولودة في هافانا عام 1902 التي زارت سورية وليبيا وفلسطين ومصر عام1929، لاتلبث أن تسحرنا في كتابها "ليلة رأس السنة في غرناطة" بوصفها الجميل لهذه المدينة، وناسها وصروحها: انفجر صاحب الحمراء القديم بالبكاء. البائعات بيد أن الضحك بصوتٍ خافت، يلتقط الصغار قطعَ الحلوى ويأكلونها بعد أن ينظفوها بأكمامهم... والعجوز مازال يبكي: يبكي مثل أبي عبد الله الصغير، وهو أكثر قذارة وتعباً وبشاعة وربما حزناً.. قضيتُ في غرناطة أياماً أستطيعُ أن أسمَيّها مسحورة: أيام تشرد معزولة في حياتي. أسيرُ مثل الظلّ في البيازين (غرناطة الحقيقية التي أحبَّها وبكاها أبو عبد الله، وماعداها تافه ومبتذل).‏

" أصعدُ كلْ مساء إلى الحمراء المنتصبة على قمْة جبل عال، يجري عند قدميه نهرُ الدويرة. الذي يسميه السكان دارو وأنا أفضلُ أن أطلق عليه اسمه الحقيقي، اسمه العربيْ والحزين مثله. في الحمراء قاعاتٌ من ذهبٍ وقرمز، جدارنٌ مزخرفة كالمطرزات وبركُ مرمرٍ نادرة يغفو فيها الماءُ الأخضر. بركة الأسود أجملها جميعاً. وفيها أيضاً فناءٌ مزروع بالرياحين وبحرة كبيرة تسبحُ فيها أسماكٌ بنيْة. لم أرَ قطٌ سمكاً بهذا اللون إلا هنا." ومع كلّ وصف تقدّمُهُ المؤلِّفة تكتبُ شعراً يحملُ القارئ عبر الواقع والخيال. لايفوتها شيء، ولاحتْى جنْة العريف: "وهي قصر عربي في جبل الحمراء نفسه، لايُزارُ ولايُثيرُ الفضول لأنْه أكثر تواضعاً وأقل أهمية. في جنْه العريف لايوجدُ فيضٌ من الذهب ولامرمر، لكنْ الحجارة منحوتة بدقة والماء وافرٌ باستمرار وحيث ماتكون ستسمعُ رقرقة الفوارات والشلالات نفسها. إنْ جمال الحدائق تامٌّ، هناك أشجار ضخمة داكنة، أزهار غربية وكثير من البنفسج، الذي يشبه سجْادة من بنفسج".‏

يكتب الفنزويني أرتورو أوسلار بييتري عام 1951 عن الوادي الكبير فيقول: "إن قلبَ قرطبة هو مسجدُ الغربِ الكبير الذي شوَّهه كارلوس الخامس حين بنى الكاتدرائية في داخله" . ثم يتحدث أكثر عندما يتكلم عن غرناطة والحمراء.‏

ويشعر الكوستاريكي بيثنته أوركويو رودريغث في تعليقه "من الشرق إلى الأندلس" (1966) بنفسه في غاية التأثُّر أمام المشهد والتاريخ: "كل شيء رقرقةُ ماء يجري ويخُصب الأرض ويستحضرُ عقلي العربي الذي لم يشق أقنية الري من أجل جمال حدائقه وحسب وإنما ليجعل الأرض الإسبانية منتجة" وفي الحال يُعرجّ على الصروح التي تذهله: الحمراء وجامع قرطبة. بهذا العرض المختصر للكتْاب الأمريكيين اللاتينيين، الذين زاروا ماشكلَ منطقةَ الأندلس، نستطيع أن نرى أنْ هذا العامل كان واحداً من عوامل ساعدت على حضور الموضوع العربي في إبداعاتهم. ونلاحظ أيضاً أن إسبانيا أثرت ليس من خلال دراسة أدبها وحسب بل من خلال هؤلاء المؤلفين الذين وجدوا أنفُسهم مجبرين على كتابة انطباعاتهم نثراً وشعراً ومقالة.‏

وللموضوع العربي الأندلسي حضور في "أسماء الهواء" لألبرتو روي سانتشث، القاص والناقد المولود في المكسيك عام 1951: "عند قراءة الكتب الممنوعة، كان يكتشف مؤسّس طائفة العابدين المستقبلي تقليداً متجذراً في الأدب العربي الأندلسي، تقليدّ الأدب: الرسالة التي هي رواية وشعر في آن معاً، عامة مايعيشهما المؤلف. وحين وضع أما عينيه هذا التراث بدا وكأنه يطلب منه أن يكتب قصة فطمة ورغباتها..." ويدعم الكاتب قصته بمقتطفات من أعمال الكاتب الأندلسي العظيم، ابن حزم القرطبي.‏

تقول ماريا خيسوس روبييرا، أستاذة الدراسات العربية والإسلامية المتخصصة في الأدب الأندلسي في مقدمتها لكتاب "تطوان في أحلام أندي" للشاعر التشيلي -الإسباني سيرخو ماثياس" كان هناك أمل بأن تولد ثقافة عربية إسبانية في أمريكا اللاتينية، يقوم بها الأتراك، أي المهاجرون العرب في القرن التاسع عشر. لكن ولأسباب علينا أن ندرسها بعمق لم يستطع هؤلاء أن يحققوا التآخي بين الأدب العربي وأدب أمريكا اللاتينية المكتوب بالإسبانية أو البرتغالية، إلا في حالات متفرقة. نحن لانقول بأنْ أدبَ الأتراك الأمريكي اللاتيني لايحتوي على موضوعات عربية، لكننُا نقول إنه لايحتوي على أدبِ إسباني عربي حقيقي حيث كلُّ لغة تتمثل جمالَ الأخرى. ومع ذلك فقد تجسدت هذه الظاهرة في الشاعر التشيلي سيرخيو ماثياس من خلال لقائه بالأدب الأندلسي في إسبانيا وليس من خلال الهجرة العربية إلى أمريكا اللاتينية. نقول الأدب الأندلسي وليس آثار الفن الأندلسي -قرطبة والحمراء -لأنْ جمالهما استُهلِك وصار مبتذلاً ومن الصعب أن يصبح هدفاً إلا لبعض القصائد أو بطاقات البريد. وقد وقع سيرخيو ماثياس على الشعر الأندلسي عبر المستعربين الإسبان واكتشف واقعاً شعرياً من الممكن أن، يكون له لأنه صار واحداً من شعراء الأندلس: صائغاً للكلمة، باحثاً عن الصورة. الجوهرة ليدخلها في قصائده. صار سيرخيو ماثياس شاعرَ الأندلس الأندي، هذا ماتشعر به في زيارته للمعتمد الملك الشاعر المنفي في أغمات أو عندما يمرُّ في شوارع تطوان الغرناطية، يستحضرها في ضمة هائلة من الذكريات والصور الباهرة: "تطوان في أحلام شاعر أندي" أو في رواحه وغدوِّهِ في بلاد مابين النهرين: العراق: "أخبار أمريكي لاتيني عن بغداد وأماكن أخرى مسحورة:، هذه الرحلة الشعرية المترجمة إلى العربية، التي لم تستغرب لغته. وهكذا تحول، دون أن يتخلى عن جذوره التشيلية، إلى واحد من العرب الذي يصفهم في قصيدته: "شطرنج الذاكرة". أو في قصيدة "أغنية عربية": "قمر في عيني غزالة. /قَبَّلَ مثل حبَّاتِ عنبٍ من نارٍ خصرَ بدويةٍ أهيفَ /نخلة مضاءة في الطريق /سعيدٌ اغترابي القاسي ومعي عودُ النجومٍ ارقصي في عالي القافلة، /واتركيني أحبكِ في الصحراء /أداعبُ جنةَ أحلامِكِ، /تحت خيمة السماء". انظرْ للتوسُع كتابَهُ: "مخطوط الأحلام"، بخصوص المعتمد، وابن عمار والرميكيه، ثلاثي الحب الذي نشأ في الأندلس، وكتب عنه في الصحافة الشاعر والناقد الإسباني البارز أنطونيو غونثالث غيريرو.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7abibelro7.ahlamontada.com
 
الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (1)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (3)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (4)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (5)
» الحضور الأندلسي في أدب أمريكا اللاتينية (6)والاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._.· DoDo (¯`v´¯) LoLo·._.·°¯)  :: (¯`·._.· الآدب·._.·°¯)-
انتقل الى: